LITTLE KNOWN FACTS ABOUT المدير المتسلط.

Little Known Facts About المدير المتسلط.

Little Known Facts About المدير المتسلط.

Blog Article



هو الذي يضع العراقيل أمام آراء ومقترحات وطلبات الموظف. يخشى الفشل ويخاف النقد ويتوجس من النتائج. يؤجل حل المشكلات ويتباطأ في اتخاذ القرارات. لا يحب التغيير ولا يرغب في التطوير حيث يلجأ إلى تبريرات تنظيمية يجعلها شماعة يستتر بها من إحداث التغيير والتطوير المطلوب في البيئة التنظيمية التي يعمل بها مثل تعقيد الإجراءات وشح البنود والروتين والبيروقراطية وغيرها. لذا فهو يرى أن الوضع الحالي في العمل يعتبر في أفضل حالاته وأن ليس بالإمكان أفضل مما كان. يتميز هذا المدير بقدرته الفائقة على إيجاد المبررات تجاه الآراء والمقترحات بقصد عرقلتها وتوقيفها عند حدها. وفي حالة كانت هذه المقترحات وجيهة أو كانت مطلبًا جماعيًا ولا يستطيع ردها في الحال فإن هذا المدير يقبلها ويثني عليها لكنه يبدأ في البحث عن العراقيل الممكنة والمناسبة لهذه المقترحات لعرقلتها ووأدها قبل أن ترى النور. لذا يضع عددًا من البدائل بغرض دراسة أفضلها لتكون عائقًا منيعًا وسدًا عتيدًا لهذه المقترحات التي استطاعت أن تخترق خطوطه الدفاعية الأولى. ومن جهة أخرى تكون درسًا جيدًا لأصحابها بعدم تكرارها وردعًا لغيرهم بعدم التفكير بمثلها.

١ تفاعل واحد لعرض أو إضافة تعليق، يُرجى تسجيل الدخول

أحد أسباب خوف المدير المتسلط الشديدة هو قلقه من أن يأخذ أحد مكانه، وذلك نابع من عدم ثقته في قدراته أو ثقته فى من حوله، فلا تحاول أن تشعره بأي تهديد لمنصبه.

عليك أن تصغي له بشكل جيد وتشعره بأهمية حديثه ومدي انتباهك له، وعليك أن تعرف المزيد عن لغة الجسد لتشعره بمدى تركيزك معه حتى وإن كنت لا تتفق مع آراءه، تجنب أن تقاطعه، أو أن تحاول استعراض معلوماتك عليه وقتها سيشيط غصبا.

في بعض الأحيان لن يجد الموظف أي أمر يمكن أن يشجعه على مدح مديره، لذلك لا بأس في تخيل بعض الأمور غير الموجودة في سبيل تحقيق هذا الهدف.

ولا شك أن العلاقة المهنية الإجبارية إذا تجانست، وأصبحت في وئام مع العلاقة الشخصية فهذا فيه خير كثير من أجل تحسين الأداء الوظيفي في المؤسسة التي يعمل بها المنتسب إليها، وهذه مقدمة مهمة وضرورية جدًّا.

بعض المجاملات وتوجيه كلمات الإطراء للمدير المتسلط قد يكون له بعض التأثير الإيجابي على العلاقة، مع الانتباه لعدم الإفراط في الأمر، حيث أن: المجاملة قد تشعر المدير بالمزيد من الاحترام أو التقدير من قبل الطرف المقابل.

ويعتبر السلوك الإداري للمديرين سلوكًا إنسانيًا إلا أنه محكوم أومتأثر بالأنظمة واللوائح التنظيمية. فالمدير عندما يمارس مهامه الوظيفية هو في الغالب يسلك سلوكياته المعتادة في الحياة العامة إلا أن هذه السلوكيات تظهر وقد طرأ عليها بعض التعديل والتغيير الذي تحدثه الأنظمة واللوائح على سلوكياته كمدير. وأبعد من ذلك نجد أن هذا المدير قد تغيرت بعض سلوكياته واختلفت عن سلوكياته عندما كان موظفا نتيجة لأسباب مختلفة من أبرزها الأنظمة واللوائح التنظيمية. ولا شك أن المدير يترك بصماته واضحة ومؤثرة على سلوكيات الموظف خلال العملية الإدارية. فالموظف يتأثر بأسلوب المدير الإشرافي وطريقته باتخاذ القرارات. كما يتأثر أيضًا بمنهجه في التقويم والتحفيز. ومن ثم فإن المدير يؤدي دورًا كبيرًا في نمو الموظف الوظيفي أو تأخره في المنظمة التي يعمل بها تبعًا لشخصية المدير وصفاته السلوكية. ولقد كتب عدد كبير من الباحثين والكتاب عن أنواع المديرين وأسهبوا في وصفهم، كما وضعوا الطرق المناسبة للتعامل معهم. ولا شك أن تجارب الباحثين والموظفين والكتاب وخبراتهم المريرة مع بعض المديرين قد ساعدت على القسوة أحيانا في الكتابة عند وصف بعض المديرين وأساليبهم التعسفية. كما أنها أصبحت مادة دسمة للكتاب والموظفين للتنفيس عن الضغوط التي كان المديرون يسببونها لهم في الوظيفة. وفي هذا السياق سطر كرس مالبرج في كتابه الشهير (كيف تتخلص من مديرك) كلامًا جميلاً حول الموضوع نقتبس منه ما يلي: «لقد واجه معظمنا العذاب من جراء التجارب المريرة التي تلقيناها على أيدي مديرين يعصفون بمستقبلنا الوظيفي ثم يلوذون بالفرار، مثل الأشخاص الذين يدمرون كل شيء أمامهم ثم يهربون».

دائما يسعى المدير المتسلط للتفريق بين الموظفين في نون المؤسسة عملا بمبدأ فرق تسد، ولكن عليك أن لا تنساق لهذه الأمور وأن تحافظ على علاقات طبيعة مع الزملاء مبنية على الاحترام المتبادل، وتقديم المساعدة والعون والمشورة إذا طلب منك، وحاول أن تحافظ على روح الدعابة والمرح في المكان.

المدير المتسلط ينتظر أخطاء الموظفين حتى يكون لديه سبب لمنعهم من الحصول على المهمات الهامة، وأنت كموظف واعي يجب أن تستدرك ذلك ولا تترك له المجال لكي يستغل أخطائك وأدّي أعمالك على أكمل وجه، سيساعدك هذا في كسب رضاه وسيوكلك ببعض المهمات الهامة.

هو الذي يتدخل في كل شاردة وواردة خلال العملية الإدارية. ولا يؤمن بنظرية اللامركزية في العمل بل يعتبرها نوعًا من الإهمال وعدم تحمل المسؤولية. يريد أن تؤدى الأعمال حسب رؤيته الشخصية سواء كانت هذه الأعمال صغيرة أو كبيرة. يعمل وقتًا أطول لملاحقة جميع الأوراق والبت فيها. ويحاول أن يجعل مكتبه خاليًا من الأوراق لإتاحة الفرصة للأوراق التي في طريقها إليه من بقية الموظفين. يطلب من موظفيه أن يضعوه دائمًا في الصورة. ولا يتردد في لومهم أو توبيخهم متى ما نما إلى علمه أنهم حجبوا عنه معلومة. لا يفوض صلاحياته لكائن من كان بل يريد أن يأخذ صلاحيات غيره سواء رضوا أم أبوا. يحب العمل بإفراط ويكره أخذ الإجازات حتى أنه يرى أن إجازة نهاية الأسبوع طويلة ويرغب أن تكون يومًا بدلاً من يومين. وإذا ذهب في مهمة خارج البلاد أو قدر أنه أخطأ وأخذ إجازة ليست طويلة فإنه يضع خطًا هاتفيًا ساخنًا بينه وبين موظفيه، حيث إنه مؤمن بنظرية الإدارة عن بعد. لذا تجده يعطي التوجيهات ويسدي التعليمات ويتخذ القرارات وكأنه يمارس مهامه الوظيفية في مكتبه العامر. يضع هذا المدير خطوطًا حمراء لبعض الأعمال التي يجب ألا يبت فيها خلال غيابه وإذا تجرأ أحدهم وتصرف فإن هذا الموظف قد وضع أول مسمار في نعشه الوظيفي لأن هذا المدير سوف يتخذ ضده جميع الأساليب والطرق الممكنة لتهميشه أو تطفيشه. أما مواقف هذا المدير مع موظفيه فهي متدنية فلا يريدهم أن يكونوا نسخة منه لاعتقاده بأن هذا شرف لا يستحقونه.

شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني تيلقرام واتساب يمكن أن يكون المدير المتسلط أحد أسوأ أنواع الرؤساء الذي قد تتعامل معهم، ربما تجعلهم سماتها الاستبدادية متعجرفين ومسيطرين، نافذي الصبر، ومهيمنين، ومن شأن أسلوب القيادة ذاك أن يجعل التواصل معهم صعبًا.

لكن اعلم أولًا أن هناك العديد من العوامل التي تساهم في رضاك الوظيفي بشكل عام. أحد هذه العوامل هو مديرك المباشر. بعبارة أخرى: رئيسك في العمل له علاقة كبيرة بالرضا الوظيفي.

فسخ الخطوبة وفواتها عملت في شركة وكنت مظلوماً وما أنصفوني ...

Report this page